اكتشفت اليوم سبب انحطاط المستوى الجامعي

size=[size=150:1bqlvwma]18]وعليكم السلام ....ماهكذا تؤكل الكتف يا منال........وهذه الأمثلة تزيد في جلد الذات ........وبالمناسبة ...كنا سابقا كل ماهو سيئ وقبيح ...نقول عنه .....يهودي....فإذا ما عمل أحد الاشخاص عملا قبيحا نقول عن فعلته....هذي الخدمة أنتاع اليهود.......
واستطاع اليهود أن يحولوا ...مجرى المثال.....إلى خدمة عربي.......لا لا لا و ألف لا ......ولا نزيد في جلد ذواتنا......

نحياتي......و أنصحك والإخوة الكرام بمشاهدة مصطفى بن بولعيد......[/[/size]B][/size][/quote]


[size=200:1bqlvwma]و الله يا أخي أحمد كلامك منطقي و معقول و لكن ؟ أضيف لأقول : ماذا تركنا أو بالأصح ماذا ترك مسؤولينا للشباب , ألم يتصرف هؤلاء المسؤولين تصرفات اليهود او حتى أنذل من اليهود , ;; تعتمد الجزائر اكثر من 95 بالمئة من مدخولاتها على النفط , أكبر شركة بترولية في افريقيا سوناطراك تنهب و تسرق و تأكل منذ سنييييين كما يأكل النار الهشيم , صفقات بالملايير , تكوينات وهمية لجميع إطاراتها في الخارج بالملايير ,, تقديم عمولات من طرف مسؤولين غربيين لرؤساء و مسؤولين هنا في الجزائر , مسلمين و لديهم جنسية جزائرية و يتباهون بأنهم وطنيين مقابل تمرير مناقصات ,, و أنت تعلم ما معناه العمولة , العمولة هي مبلغ مالي أو سندات بنكية توضع في حساب المرتشي في بنك خارجي ’’ سويسري مثلا ’’ ,, أي لا انأ و لا أنت و لا خبير و لا حتى خبير دولي يستطيع الكشف عن هذا التجاوز , لأنها محمية في بنوك أمينة و أكثر من أمانه مستودعيها , صفقة سوناطراك مع فندق شيراطون فقط تجاوزت 1000 مليار و عن طريقها تتم اختلاسات,, لن تستطيع تصديقها لأنها بالملايير ,, و هذا مقابل فقط المبيت و النقل و الاطعام , لدرجة انه حتى عاملة تنظيف تجري تكوين في وهران و إقامتها في شيراطون تكلف 10 ملايين سنتيم لليوم الواحد ,, و المتهم الذي ذكر اسمه في التحقيقات تصور ماذا حدث له ,, أعطي له تقاعد مسبق و قيمة مالية بـ 800 مليون مقابل الفترة التي خدم (سرق) فيها هذه الشركة و يسافر إلى سويسرا بــ شهرين قبل انكشاف الفضيحة ,, و هو الآن متعاقد مع شركة سويسرية ,, هذا الشخص قبض الملايين ليس بالدينار و لكن بالدولار ,, أجزاء كبيرة من صحرائنا الغالية بيعت لشركات أجنبية , حيث تأخذ الجزائر نسبة اقل من ما تتصورها , و لسذاجة المسؤول الأول للطاقة , وزير الطاقة السابق الذي يملك مصنع للغاز بولاية أدرار ملكه الشخصي , و عندما طرحت عليه الصحافة سؤال حول الاختلاسات يكون جوابه (أنا لست مدير سوناطراك) , كان بالأحرى له أن يدفع استقالته و يحاسب, لكن ما عسايا أن أقول , لو أنه كان في دولة أروبية لبات ليلته الأولى بين أربع جدران ,لكن , هم الدولة و هم القانون و هم فوق كل اعتبار , شباب دائرة حاسي الرمل بطالون لسنوات و لا أحد يلتفت لهم ,, الله يسلم قناة الجزيرة التي حركت موضوعهم فتهافت المسؤوليين كالعادة للبحث عن مناصب شاغرة لهم , كل هذا حين يطالب الطبيب المتخصص تحسين أجرة و يضرب بالعصي من طرف شرطي بسيط , لا ألوم الشرطي و لكن ألوم من هو على الكرسي ,, ,,,,,,,,,,,,,,, و الله لو انه سيرت الأموال بطريقة عادلة و لم تنهب لأصبحنا أحسن دولة افريقية ,, و لما أصبح هناك شخص جائع في الجزائر ,, بالله عليك يا أخي أحمد , ماذا تقول في الجملة التالية (نحن الدولة و أنتم الشعب ) هذه الجملة قالها وزير الصحة السابق للأطباء الذين قضوا سنين عمرهم في الدراسة و البحث و في الأخير يستهزئ بهم كمسؤول لديه شهادة دكتوراه شرفية فقططططططط,, حتى التعبير عن الرأي ممنوع ,
[align=center]بالمقابل [/align]
يوجد في بعض الدول الأجنبية مكتب شكاوي و هو معروف في الولايات المتحدة ,, و حتى أنت يمكنك تقديم شكوى ضد أي شركة تنتمي للدولة المعنية ,و تأكد مئة بالمائة بأن شكواك سوف تقرأ, حكومات تنهار و رؤساء و وزراء هم يتنازلون عن مناصبهم لأنهم شعروا بالذنب أحيانا خدمة لشعبهم ,, حكومة هولندا تستقيل لأنها لم تتفق على رأي موحد في قضية خارجية و هي القضية الأفغانية ,, تصور أنه شخصا من فقط اسبانيا سرق بنك, ماذا يحدث له في نظرك , تأكد بأنه سوف يطارد في كل أنحاء الأرض و يعاقب و تسترجع الأموال (هذا اذا تمكن من السرقة أصلا), و الله عندما أقرأ و أسمع تسقط الدمعة من عيني ,, و ألوم نفسي مع أنني خارج مجال التغطية هنا في وطني ,,
و مع أنني مواطن بسيط و تفكيري بسيط ,, أطرح على نفسي دوما هذا السؤال , من نحن بالنسبة لهم (بالنسبة لـ لصوص الجزائر)؟ لحد الآن لم أجد الجواب قد يكون شكل من أشكال الجواب هي مقولة التي قالها الحاج بتو للمحكمة أثناء استجوابه
قبل أن أقول مقولة الحاج بتو أقول لك كيف ألقي القبض عليه :
الحاج بتو هو شيخ قبيلة من قبائل الطوارق في تمنراست , كان يتاجر في كل الممنوعات ,, و كان يصول و يجول في تمنراست دون أدنى حساب ,, في وقت الراحل بوضياف رحمه الله كان لديه علم بأعمال الحاج بتو ,, و كان بوضياف رحمه الله أذكى من الحاج بتو ,, أرسل طائرة عسكرية سرية دون ادني علم من سلطات تمنراست ,, لأنه كان يعلم بأنه لو علم أي شخص مهما تكون درجة سلطته في تمنراست أو في الجزائر فسوف يتسرب الخبر للجاج بتو ,, و حينها لن تجده إلا في بوركينافاسو ,, عندما وصلت الطائرة العسكرية حطت في منطقة تبعد بـ 6 كلم عن منطقة تواجد الشخص المطلوب ,, لم تنزل هذه القوات الخاصة في سيارات لأنه سوف ينكشف الأمر , بل نزلت مشيا و في الصباح استيقظ الحاج بتو فوجد المنطقة محاصرة و هكذا القي القبض عليه ,, هكذا نجح بوضياف في إلقاء القبض على الحاج بتو , و أثناء تفتيش مقراته وجدوا أسلحة من كل الأنواع و أموال طائلة داخل أكياس ,,,,, هذه هي قصته
طرح القاضي سؤال على الحاج بتو عن الأموال و الأسلحة و تحركاته دون مراقبة في دولة الجزائر , كان جوابه مختصر جدا و هو:
[align=center] (لقيت الجزائر تتباع شريتها )[/align]
أي اشترى جميع السلطات التي تسير مصالح المواطن
لا ألوم الحاج بتو أو الشركات الخارجية أو أي هيئة دولية تدفع رشاوى و عمولات للمسؤولين و إطارات جزائرية ,, لأن هؤلاء المسؤولين هم من عرضوا الجزائر للبيع هذا هو الجواب للسؤال الذي أطرحه على نفسي, الجزائر تباع و نحن ندفع الثمن .
نعم أساندك بأنه هناك أحرار في الجزائر ,, و شهداء قدموا أرواحهم في سبيل هذا الوطن الغالي ,, لكن دائما أتذكر المقولة التي قالها لي شيخ في دائرة تيميمون قضى 6 سنوات في سجون فرنسا و حكم عليه بالإعدام لكنه استطاع الهرب من سجن في المحمدية التابعة حاليا لولاية معسكر , و هذا الشيخ توفي السنة قبل الماضية رحمه الله ,و هو من مفكري المنطقة الذين فضلوا العزلة على الاندماج في مجتمع فاسد (مع احترامي لكل الشرفاء),, حيث ألف عدت كتب عن الثورة و حتى أنه أجرى لقاءات صحفية مصورة مع قنوات أجنبية , قال لي ( الثورة أكلت أبناءها) أي بالمعنى ,, أبناء الثورة الشرفاء إما استشهدوا أثناء الثورة أو قام العملاء بتصفيتهم بعد الثورة أمثال القادة الميدانيين كالعقيد شعباني رحمه الله و لم يبقى إلا القليل من الشرفاء هم الذين همشوا ,, و بالتالي حكم الجزائر مجموعة من الخونة و اللصوص ,, و قال لي أيضا (لن نتطور و لن نتقدم إلى الأمام بتقديس الأرجل و إهانة العقول) أي تقديس كرة القدم و الرقص و الغناء و الشطيح و الرديح و إهانة العلماء و المشايخ و الأطباء و المهندسين و الحكماء ,, هذا هو حالنا اليوم , أين هم أمثال سي الحواس أو بن بولعيد , أين هي شجاعة عميروش و صبر العقيد لطفي , أين هي ابتسامة حبيبي الشهيد لعربي بن مهيدي , الابتسامة الكرامة و الوطنية , أين كل هذا في مسؤولينا اليوم ,( لا جواب )
رحم الله شهدائنا فقد ربحوا تجارة لا تبور أبدا ,, فقد باعوا أرواحهم لله في سبيل الله , نعم التجارة ,, و نعم الربح


, أي يمكن القول أنه :
صدق ديغول في مقولته, لا أتباه بها و لكنها حقيقة صدمنا بوجودها في مجتمعنا حيث قال :

[align=center](إنني تركت الجزائر في أيدي فرنسيين أكثر من فرنسيي فرنسا)
وقال أيضا
(إننا سنعود إلى الجزائر بعد 30 سنة بدون حرب)
ثم قال
(إذا لم يتحقق كلامي فأنبشوا قبري ودنسوا عظامي).[/align]

لم يقولها ديغول من فراغ و يراهن بقبره بل لأنه متأكد بأنه ترك مجموعة من الخونة و اللصوص يكملون ما بدأته فرنسا
و هذا هو الحال يا أحمد
ليس لي إلا أني أقول . الحمد لله أن الموت و الحياة و الرزق من عند الله ,, لأنه لو كان ملك للعبد لاقتلعت أرواحنا و لقطع رزقنا
هذه هي نظرتي للأوضاع و كل ما قلته يدخل ضمن النقاش و الحوار فقط
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/size]

معك حق

Nassim\n

size=18]وعليكم السلام ....ماهكذا تؤكل الكتف يا منال........وهذه الأمثلة تزيد في جلد الذات ........وبالمناسبة ...كنا سابقا كل ماهو سيئ وقبيح ...نقول عنه .....يهودي....فإذا ما عمل أحد الاشخاص عملا قبيحا نقول عن فعلته....هذي الخدمة أنتاع اليهود.......
واستطاع اليهود أن يحولوا ...مجرى المثال.....إلى خدمة عربي.......لا لا لا و ألف لا ......ولا نزيد في جلد ذواتنا......

نحياتي......و أنصحك والإخوة الكرام بمشاهدة مصطفى بن بولعيد......[/ B][/size]

و الله يا أخي أحمد كلامك منطقي و معقول و لكن ؟ أضيف لأقول : ماذا تركنا أو بالأصح ماذا ترك مسؤولينا للشباب , ألم يتصرف هؤلاء المسؤولين تصرفات اليهود او حتى أنذل من اليهود , ;; تعتمد الجزائر اكثر من 95 بالمئة من مدخولاتها على النفط , أكبر شركة بترولية في افريقيا سوناطراك تنهب و تسرق و تأكل منذ سنييييين كما يأكل النار الهشيم , صفقات بالملايير , تكوينات وهمية لجميع إطاراتها في الخارج بالملايير ,, تقديم عمولات من طرف مسؤولين غربيين لرؤساء و مسؤولين هنا في الجزائر , مسلمين و لديهم جنسية جزائرية و يتباهون بأنهم وطنيين مقابل تمرير مناقصات ,, و أنت تعلم ما معناه العمولة , العمولة هي مبلغ مالي أو سندات بنكية توضع في حساب المرتشي في بنك خارجي ’’ سويسري مثلا ’’ ,, أي لا انأ و لا أنت و لا خبير و لا حتى خبير دولي يستطيع الكشف عن هذا التجاوز , لأنها محمية في بنوك أمينة و أكثر من أمانه مستودعيها , صفقة سوناطراك مع فندق شيراطون فقط تجاوزت 1000 مليار و عن طريقها تتم اختلاسات,, لن تستطيع تصديقها لأنها بالملايير ,, و هذا مقابل فقط المبيت و النقل و الاطعام , لدرجة انه حتى عاملة تنظيف تجري تكوين في وهران و إقامتها في شيراطون تكلف 10 ملايين سنتيم لليوم الواحد ,, و المتهم الذي ذكر اسمه في التحقيقات تصور ماذا حدث له ,, أعطي له تقاعد مسبق و قيمة مالية بـ 800 مليون مقابل الفترة التي خدم (سرق) فيها هذه الشركة و يسافر إلى سويسرا بــ شهرين قبل انكشاف الفضيحة ,, و هو الآن متعاقد مع شركة سويسرية ,, هذا الشخص قبض الملايين ليس بالدينار و لكن بالدولار ,, أجزاء كبيرة من صحرائنا الغالية بيعت لشركات أجنبية , حيث تأخذ الجزائر نسبة اقل من ما تتصورها , و لسذاجة المسؤول الأول للطاقة , وزير الطاقة السابق الذي يملك مصنع للغاز بولاية أدرار ملكه الشخصي , و عندما طرحت عليه الصحافة سؤال حول الاختلاسات يكون جوابه (أنا لست مدير سوناطراك) , كان بالأحرى له أن يدفع استقالته و يحاسب, لكن ما عسايا أن أقول , لو أنه كان في دولة أروبية لبات ليلته الأولى بين أربع جدران ,لكن , هم الدولة و هم القانون و هم فوق كل اعتبار , شباب دائرة حاسي الرمل بطالون لسنوات و لا أحد يلتفت لهم ,, الله يسلم قناة الجزيرة التي حركت موضوعهم فتهافت المسؤوليين كالعادة للبحث عن مناصب شاغرة لهم , كل هذا حين يطالب الطبيب المتخصص تحسين أجرة و يضرب بالعصي من طرف شرطي بسيط , لا ألوم الشرطي و لكن ألوم من هو على الكرسي ,, ,,,,,,,,,,,,,,, و الله لو انه سيرت الأموال بطريقة عادلة و لم تنهب لأصبحنا أحسن دولة افريقية ,, و لما أصبح هناك شخص جائع في الجزائر ,, بالله عليك يا أخي أحمد , ماذا تقول في الجملة التالية (نحن الدولة و أنتم الشعب ) هذه الجملة قالها وزير الصحة السابق للأطباء الذين قضوا سنين عمرهم في الدراسة و البحث و في الأخير يستهزئ بهم كمسؤول لديه شهادة دكتوراه شرفية فقططططططط,, حتى التعبير عن الرأي ممنوع ,
[align=center]بالمقابل [/align]
يوجد في بعض الدول الأجنبية مكتب شكاوي و هو معروف في الولايات المتحدة ,, و حتى أنت يمكنك تقديم شكوى ضد أي شركة تنتمي للدولة المعنية ,و تأكد مئة بالمائة بأن شكواك سوف تقرأ, حكومات تنهار و رؤساء و وزراء هم يتنازلون عن مناصبهم لأنهم شعروا بالذنب أحيانا خدمة لشعبهم ,, حكومة هولندا تستقيل لأنها لم تتفق على رأي موحد في قضية خارجية و هي القضية الأفغانية ,, تصور أنه شخصا من فقط اسبانيا سرق بنك, ماذا يحدث له في نظرك , تأكد بأنه سوف يطارد في كل أنحاء الأرض و يعاقب و تسترجع الأموال (هذا اذا تمكن من السرقة أصلا), و الله عندما أقرأ و أسمع تسقط الدمعة من عيني ,, و ألوم نفسي مع أنني خارج مجال التغطية هنا في وطني ,,
و مع أنني مواطن بسيط و تفكيري بسيط ,, أطرح على نفسي دوما هذا السؤال , من نحن بالنسبة لهم (بالنسبة لـ لصوص الجزائر)؟ لحد الآن لم أجد الجواب قد يكون شكل من أشكال الجواب هي مقولة التي قالها الحاج بتو للمحكمة أثناء استجوابه
قبل أن أقول مقولة الحاج بتو أقول لك كيف ألقي القبض عليه :
الحاج بتو هو شيخ قبيلة من قبائل الطوارق في تمنراست , كان يتاجر في كل الممنوعات ,, و كان يصول و يجول في تمنراست دون أدنى حساب ,, في وقت الراحل بوضياف رحمه الله كان لديه علم بأعمال الحاج بتو ,, و كان بوضياف رحمه الله أذكى من الحاج بتو ,, أرسل طائرة عسكرية سرية دون ادني علم من سلطات تمنراست ,, لأنه كان يعلم بأنه لو علم أي شخص مهما تكون درجة سلطته في تمنراست أو في الجزائر فسوف يتسرب الخبر للجاج بتو ,, و حينها لن تجده إلا في بوركينافاسو ,, عندما وصلت الطائرة العسكرية حطت في منطقة تبعد بـ 6 كلم عن منطقة تواجد الشخص المطلوب ,, لم تنزل هذه القوات الخاصة في سيارات لأنه سوف ينكشف الأمر , بل نزلت مشيا و في الصباح استيقظ الحاج بتو فوجد المنطقة محاصرة و هكذا القي القبض عليه ,, هكذا نجح بوضياف في إلقاء القبض على الحاج بتو , و أثناء تفتيش مقراته وجدوا أسلحة من كل الأنواع و أموال طائلة داخل أكياس ,,,,, هذه هي قصته
طرح القاضي سؤال على الحاج بتو عن الأموال و الأسلحة و تحركاته دون مراقبة في دولة الجزائر , كان جوابه مختصر جدا و هو:
[align=center] (لقيت الجزائر تتباع شريتها )[/align]
أي اشترى جميع السلطات التي تسير مصالح المواطن
لا ألوم الحاج بتو أو الشركات الخارجية أو أي هيئة دولية تدفع رشاوى و عمولات للمسؤولين و إطارات جزائرية ,, لأن هؤلاء المسؤولين هم من عرضوا الجزائر للبيع هذا هو الجواب للسؤال الذي أطرحه على نفسي, الجزائر تباع و نحن ندفع الثمن .
نعم أساندك بأنه هناك أحرار في الجزائر ,, و شهداء قدموا أرواحهم في سبيل هذا الوطن الغالي ,, لكن دائما أتذكر المقولة التي قالها لي شيخ في دائرة تيميمون قضى 6 سنوات في سجون فرنسا و حكم عليه بالإعدام لكنه استطاع الهرب من سجن في المحمدية التابعة حاليا لولاية معسكر , و هذا الشيخ توفي السنة قبل الماضية رحمه الله ,و هو من مفكري المنطقة الذين فضلوا العزلة على الاندماج في مجتمع فاسد (مع احترامي لكل الشرفاء),, حيث ألف عدت كتب عن الثورة و حتى أنه أجرى لقاءات صحفية مصورة مع قنوات أجنبية , قال لي ( الثورة أكلت أبناءها) أي بالمعنى ,, أبناء الثورة الشرفاء إما استشهدوا أثناء الثورة أو قام العملاء بتصفيتهم بعد الثورة أمثال القادة الميدانيين كالعقيد شعباني رحمه الله و لم يبقى إلا القليل من الشرفاء هم الذين همشوا ,, و بالتالي حكم الجزائر مجموعة من الخونة و اللصوص ,, و قال لي أيضا (لن نتطور و لن نتقدم إلى الأمام بتقديس الأرجل و إهانة العقول) أي تقديس كرة القدم و الرقص و الغناء و الشطيح و الرديح و إهانة العلماء و المشايخ و الأطباء و المهندسين و الحكماء ,, هذا هو حالنا اليوم , أين هم أمثال سي الحواس أو بن بولعيد , أين هي شجاعة عميروش و صبر العقيد لطفي , أين هي ابتسامة حبيبي الشهيد لعربي بن مهيدي , الابتسامة الكرامة و الوطنية , أين كل هذا في مسؤولينا اليوم ,( لا جواب )
رحم الله شهدائنا فقد ربحوا تجارة لا تبور أبدا ,, فقد باعوا أرواحهم لله في سبيل الله , نعم التجارة ,, و نعم الربح


, أي يمكن القول أنه :
صدق ديغول في مقولته, لا أتباه بها و لكنها حقيقة صدمنا بوجودها في مجتمعنا حيث قال :

[align=center](إنني تركت الجزائر في أيدي فرنسيين أكثر من فرنسيي فرنسا)
وقال أيضا
(إننا سنعود إلى الجزائر بعد 30 سنة بدون حرب)
ثم قال
(إذا لم يتحقق كلامي فأنبشوا قبري ودنسوا عظامي).[/align]

لم يقولها ديغول من فراغ و يراهن بقبره بل لأنه متأكد بأنه ترك مجموعة من الخونة و اللصوص يكملون ما بدأته فرنسا
و هذا هو الحال يا أحمد
ليس لي إلا أني أقول . الحمد لله أن الموت و الحياة و الرزق من عند الله ,, لأنه لو كان ملك للعبد لاقتلعت أرواحنا و لقطع رزقنا
هذه هي نظرتي للأوضاع و كل ما قلته يدخل ضمن النقاش و الحوار فقط
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته [/quote]

وعليكم السلام أخي نسيم..........نعم نظراتك للأوضاع يطبعها التشاؤم والتفاؤل ...ولكن التشاؤم يغلب ....ولكن لننظر إلى ماهو إيجابي وهي شهادة ذلك المجاهد الذي توفي منذ سنة*رحمه الله** وتركها لك و انت مسؤول على تبليغها....وكثير من المجاهدين الشرفاء لم يتحولوا إلى تجار بعد الإستقلال.لكن ألومهم على إنعزالهم...وعدم تسمياتهم لأمور بمسمياتها حتى إنفجر الوضع سنة1991
الحديث معك شيق وبارك الله فيك على ذلك الطرح لكن أنا لست مع بعصه لأن هناك ما يناقضه.........
ولو يكون متسع من الوقت سنبسط فيه بإذن الله. تحياتي وتقبل الله منا ومنكم .